هل من زوجة من السعودية أو الأردن أو سوريا ؟

السّلامُ عليكم أوّلاً، ثمَّ (ابتسامة) !
سيّدتي الفاضلة؛ (السّعوديّة أو الأردنيّة أو السّوريّة) أحيطكِ علمًا أنّ شروطكِ التي اشترطتِها صعبةٌ جدًّا وقاسية (ارحمينا قليلاً)، (ابتسامة) !
قلتِ يجب أن يكونَ طويلاً، أنا أقول: كلمة طويل لها مئة معنى، يعني هل تقصدين أنّه يستطيع أن يُصلحَ أضواء سطح الغرفة وهو جالس !
قلتِ (خفيف دم)؛ هذه الكلمة أيضًا لها مئة معنى، أستطيع أنْ أقولَ لكِ إنّي لستُ ثقيلَ دم، أمّا عن (خفيف دم) فلا أعرف هل كلامي يُضحككِ، أرجو ذلكَ، وكونكِ بالضّرورة خفيفة دم، فمن المؤكّد أنّكِ ستتفاعلينَ معي، ومع كلماتي، وأفعالي، ومن المؤكّد أنّي سأكون سهلاً على قلبكِ !
ثمّ قلتِ (متدين)؛ لا شكَّ أنّي مُتديّن، وهذا دليل أنّي سأحافظ على كرامتكِ، تديّني ليسَ صعبًا، هو تديّن صحيح، لكنّه بفكر وثقافة عالية، يعني اعلمي أنّكِ لن تشعري معي أنّكِ في مسجد (ابتسامة ) ! أو في (صلاة تراويح) !
قلتِ عن نفسكِ ( لون بشرتي كذا)؛ حقيقة لا أعرف كثيرًا بالألوان، لكن، كونكِ (عجبتيني) فهذا يؤكّد أنّ هذا اللون جميلٌ .

*** أختي الفاضلة؛ تعرفينَ أنّ الزّيجات في هذه الأيّام صارت حقيرة، لما انتشر بينَ النّاس من خداعٍ وغِشٍّ، ولقلّة دينهم، وأخلاقهم، صاروا يتزوّجونَ عبثًا، وغالبًا ما يُطلّقون، أو ينظرونَ خارج نطاق الحياة الزّوجيّة، فقد أثّرتْ فيهم المسلسلات الوقحة، فراحوا ينظرونَ إلى غير زوجاتهم، بدون حياء ولا خجل !
فصارَ لزامًا أنْ يتحدّث الشّاب معَ الفتاة بالطّريقة الشّرعيّة الصّحيحة، وهذا موقع زواج أتاحَ لنا الفرصة، لإقامة العلاقة الزّوجيّة.
لا يعني هذا أنّه يجب عليَّ أن أتقدّم لزوجكِ بسرعةٍ، فالمنتدى لا يشترط ذلكَ.
ليسَ الزّواج سهلاً، فتدابيره صعبةً جدًّا عند الشّباب، وأنا منهم، عمري بين (20-21) سنة، وأنا طالب في جامعة أردنيّة، لكنّ المفيد في هذا الكلام أنّه إذا كانَ عمركِ (18-21) فستظهر هذه الأرقام تقاربًا بيني وبينكِ في السنِّ، أنا عازم على الزّواج منكِ -إذا قبلتِ- متى ما أتيحتْ الفرصة الماليّة لديَّ، لكن، على أغلب الظن أنّي لن أستطيع تعمير بيتٍ، وتدبيرَ وضعي؛ إلا إذا صارَ عمري (27)، وأنتِ بعدكِ صغيرة على الزّواج، ولا مانعَ أن تنتظرتِني هذه المُدّة، فعمركِ سيكون بين (25-27) وسيكون عمري (27)؛ وهذا هو السّنُّ المناسبُ للزّواجِ والحياة السّعيدة، ولو رجعتِ لأي كتاب في علم النّفس والاجتماع الزّوجي، لعرفتِ ذلكَ، مثلاً جاء في كتاب "العلاقة الزّوجيّة والصّحة النّفسيّة في الإسلام وعلم النّفس" ص 53 : (ويتراوح السّنُّ المناسب لزواج البنات الجامعيّات من 20 إلى 25 سنة). وليس هناك فارق بين (25) و (27) والتي صبرت معي 4 سنين، يمكنها أنْ تصبر سنتين أيضًا.
أمّا عن وزنكِ فحقيقة أعترف أنّكِ خفيفة، أنا وزني متوسّطٌ وخفّة دمّي قد تجعلني خفيفًا في وزني !

لا شكَّ أنّكِ تطلبينَ أنْ أسجّل في عقد الزّواج شرط (عدم الزّواج من أخرى)؛ حقيقةً أنا صحيحٌ أنّي مُتديّن، وأنّه يجوز في الإسلام أن يتزوّج الرّجل 4 نساء، لكن اعرفي أنّ طبعي لا يتقبّل إلا واحدة، واحدة فقط وهي أنتِ بصراحةٍ، وإن شاء الله تقبلي، وسأسجّل ما طلبتِه منّي !

تبقى اللهجة، مع المعروف أنّ البشر قسمين: قسم لهجته مدنيّة يتكلّمونَ بالكاف والتاء وغيرها من الأحرف الرّقيقة.
أنا بصراحة أقولُ لكِ: إنّنا هنا في إربد خاصّة قراها، نتكلّم ب(h) في بيوتنا، لكن في الجامعة ومع الأصدقاء فإنّنا نتكلّم بالكاف مثلكم، مثلاً:
-أقول لأخي في البيت (hيف حالك)، لكن عندما ألاقي صديقي في الجامعة أو أتكلّم في الجامعة فإنّني أقول (كيف حالك)
-إذا كنتِ تقولينَ (اكتير) فأنا أقول (اكثير) هذه بعض الفروق الدّاخليّة.
ومن الطّبيعي أنّني إذا تزوّجتُكِ سأتكلّم معكِ بالكاف وغيرها من الحروف الرّقيقة؛ لأنّ كونكِ زوجتي لا يصلح معكِ إلا أحسن الكلمات وأرقها، وليس معقولاً أنْ أتغزّلَ بكِ وأقولُ لكِ مثلاً (ما أحلاh) يجب عليّ أنْ أقولَ لكِ (ما أحلاكِ). هذا إن كنتِ من هذا النّوع، أمّا إن كنتِ من نوع (h) فتكون الأمور أسهل، وستبقى قاعدتي في الكلام معكِ بالكاف فقط وبالأحرف الرّقيقة.

وكوني لطيفًا فاعلمي أنّي سأوفّر لكِ الجوَّ الرّومانسيَّ المناسبَ، وهذا لن تحصلي عليه من غيري، والدّليل على ذلكَ أنّ أكثر الشّباب يُتابعونَ المسلسلات والأفلام، والنّساء تملأ هذه المسلسلات، فهم ينظرونَ إلى غيركِ، فكيفَ يزعمونَ أنّهم رومانسيّون، أمّا أنا فعيني تتوجّه إليكِ فقط .
في حياتي كلّها لم أتابع مسلسلاً، تديّني يمنعني من مشاهدة النّساء، أقضي وقتي بكتابةِ الشّعر ومطالعة الرّوايات، وقراءة الكُتب التّثقيفيّة.
- لا أدخّن؛ فالدّخان عندي صفة ذميمة، ليست جيّدة مع الزّوجة والبشر بعامّةٍ.

التزامُكِ شيء جيّد، لكن هذا لا يعني إن كنتِ غير ملتزمة أنّي لا أريدُكِ، سأصلح ما أخطأتِ به، وسنعيش حياةً جميلة، وعادي
لا أستطيع الآن أنْ أدرجَ صورتي هنا، فأنا لا أعرفكِ ولا أعرف أحدًا في هذا المنتدى، وعدم المعرفة تستوجب عدم الثّقة، ليس لكونكِ غير موثوقة، لكن لكون العقل لا يعطي ثقة إلا إذا نظر إلى الآخر، فلا يعقل أن يثقَ إنسان بآخر لم يره قط ولم يتحدّث معه قط
أنتظر جوابكِ يا فاضلة !
إجابتُكِ على طلبي؛ ليسَ تذلّلاً منكِ، أنا الذّليل هنا، وأنا الطّالب، وأنتِ المطلوبة، فلا تتردّدي، أجيبي على الخاص أو على الإيميل أو هنا (zain.aaaa@yahoo.com)

بعض المعلومات عنّي: طالب جميل جدّاً، رتيب، مُثقّف، رومانسي إذا بدكم، لا يكذب واللهِ، متواضع إن شاء الله، لطيف، شاعر، ناثر، أديب، اجتماعي، صادق أمين، رحيم، عطوف، طبعه أنّه يكتفي بواحدة فقط، ولا يمكن أن يزيدَ عليها، ولا يمكن أن ينظر خارج الحياة الزّوجيّة، كلامه جميل، مُتديّن تديّنًا صحيحًا، سلسًا، ويكفي هذا، أخاف أن تقولوا عنّي متكبّر !

بعض المعلومات عمّن أريدها: ليس هناك شروطٌ، أقبل (بعزباء، ومطلقة، وغير ذلكَ....) أمّا عن الجمال فأهم شيء تعجبني، والجمال كثير؛ كلُّ فتاةٍ فيها جمال، والجمال عندي هو أن تعجبني، وإذا أعجبتني، فهي أجمل فتاة في العالم.